طبيعة السعودية

ثعبان أبو السيور (الزاروق، الشجري، الغبري، أبو طفية، الرملي) / Psammophis schokari

ثعبان أبو السيور (الزاروق، الشجري، الغبري، أبو طفية، الرملي) / Psammophis schokari

الإسم الاجنبي: Schokari sand racer

الإسم العلمي: Psammophis schokari

من أسمائه: ثعبان أبو السيور الشجري، أبو سيور، الزاروق، الطفياني، أبو الطفيتين، أبو السيور الغبري، أبو سيور الرملي

الرتبة:

الفصيلة:

الجنس:

الحالة الراهنة للنوع: غير مهدد

الوصف

ثعبان أبو السيور الشجري: يسمى أبو سيور الرملي، ويطلق عليه اسم الزاروق، وذلك للسرعة الفائقة التي يمتاز بها هذا الثعبان.  سطحه الظهري ذو لون مخضر أو أغبر حسب لون البيئة التي يعيش بها أما سطحه البطني فبه بعض النقاط ويمتاز بوجود خطين على جانبيه يمتدان بطول الجسم لذلك فهو يسمى في بعض البلدان بـ “أبو السيور”.  الجسم أسطواني طويل قد يصل في الطول إلى أكثر من (1.25 متر)، الرأس صغير وغير مميز عن العنق والذيل طويل وذو طرف مدبب.  إنسان العين حلقي.  يحتوي الفك العلوي على مجموعة من الأسنان يبلغ عددها ثلاثة إلى أربعة تليها مسافة خالية من الأسنان ثم يلي ذلك سن أو اثنتان كبيرتان تشبهان النابين ثم تلي ذلك مسافة خالية من الأسنان ثم يلي ذلك نابان قويان حادان أما أسنان الفك السفلي فتبدأ كبيرة ثم تصغر بالتدريج كلما اتجهنا إلى مؤخرة الفك.

يوجد منه ثلاثة الوان في الطبيعة:
يتلون الثعبان من ناحيتة الظهرية باللون الرمادي، أو البني، أو الأخضر المغبر، بينما تتلون الناحية البطنية باللون الأبيض.
يمتد على الجسم خطوط طويلة داكنة، أوضحها خط يمتد من الخطم حتى منطقة الصدغ، وخطان طويلان  يمتدان على جانبي الجسم يشبهان السير ويميلان إلى اللون الأبيض.
أبو سيور الشجري الزاروق الواضحة شكل السيور عليه
أبو سيور نوع (أبو طفية/الطفياني/أبو الطفيتين) لون السيور غير واضحة ولكن يوجد خطوط، ولونه قريب من الرمل
أبو سيور (الغبري) لا يوجد خطوط عليه، ولونه قريب من الطين أو الأخضر المغبر.

درجة السمية: ضعيفة جداً وغير قاتلة خصوصاً للإنسان البالغ. هذا الثعبان خلفي الأنياب إلا أن سمه من النوع الضعيف الفاعلية وهو بدوره لا يؤثر على الإنسان البالغ لكنه يحدث عند العض جرحاً ينزف دماً وقد يتلوث هذا الجرح إذا ترك دون علاج، ولا تعرف الجرعة نصف القاتلة من سم هذا الثعبان.

 

الموطن والعادات: ثعبان خجول وسريع، ينشط نهارا أو خلال ساعات الشفق، وقادر على التسلق على الأشجار الصغيرة والشجيرات. يعتبر هذا الثعبان متعدد البيئات حيث يقطنفي موائل مختلفة من الأودية التي ينمو فيها النبات والمرتفعات الصخرية، إلى المناطق الرملية القالة والسهول الحصوية المكسوة بغطاء نباتي. يتغذى على القوارض والطيور أو السحالي، ويمكن أن يشل حركتها بالسم الذي يحقنه عبر أنيابه بحركة مشابهة للمضغ، أو يقوم يخنقها باستخدام لغائف جسمه، السم لا يبدو أنه خطير على الإنسان (يسبب تورمًا موضعيًا في منطقة اللدغة). الإناث بيوضة تضع حتى 8 بيضات.

التوزيع العالمي: جنوب غرب آسيا، وشبه الجزيرة العربية، وشمال أفريقيا.

الوفرة: شائع.

السمية: سام غير مدرج على أنه ذو أهمية طبية.

القياسات: الطول الكلي للجسم – 150 سم.

حالة الحفظ: عالميًا – غير مهدد (LC): إقليميًا- غير مهدد (LC).

الوصف: ثعبان متوسط إلى كبير الحجم، نحيل جدًّا مقارنة بثعابين أخرى، يمتاز برأسه الممدود والمميز عن الجسم، وبحافة منقارية حادة الزاوية. العيون كبيرة ذات بؤبؤ مستدير الشكل وقزحية ذهبية اللون داكنة أكثر باتجاه الحواف. الحراشف الظهرية ناعمة، مرتبة في 17 إلى19 صفا في منتصف الجسم: 162 إلى 194 حرشفة بطنية: الصفيحة الشرجية والحراشف تحت الذيلية (95 إلى 149) مقسمة. لون الظهر يتراوح ما بين البني الفاتح إلى البني الزيتوني، أو من الأحمر إلى الرمادي البني، مع خطوط طولية فاتحة وداكنة أو بدونها. على جانبي الرأس، عادة ما يمتد شريط داكن من فتحات الأنف ويعبر العين نحو العنق. يوجد بقع داكنة ممتدة على قمة الرأس وبقع داكنة على حراشف الشفتين العليا والسفلى. الجزء السفلي أبيض اللون مع بطن بلون رمادي إلى أحمر وخطوط طولية دقيقة متقطعة.

 

المعيشة والتغذية

ينشط هذا الثعبان نهاراً ويتغذى على الطيور والسحالي الصغيرة وكذلك بعض القوارض التي تعيش معه في موطنه.

التكائر

حيوانات بيوضة، يبدأ التزاوج في فصل الربيع، تضع الإناث بين 3-16 بيضة خلال موسم التكاثر.

الإنتشار

كثير الانتشار في المملكة فهو يوجد في معظم المناطق وقد يكون أكثر الثعابين وجوداً من حيث عدد الأفراد.

الموطن

يعيش في المناطق نصف الصحراوية ذات الغطاء الخضري الجيد وهو يكثر حول الشجيرات وغالباً ما يشاهد وهو يتحرك مسرعاً بين الشجيرات أو متعلقاً بها كأنه غصن صغير.